منى سعيد
أتاحت مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي فرصة تأهيل المربيات ومقدمي الرعاية المنزلية عبر تدريبهم على كيفية مراقبة الأطفال سواء أثناء استخدامهم الألعاب الإلكترونية أو ممارستهم النشاط البدني.
وأوضحت لـ «الرؤية» مسؤولة دائرة التخطيط الاستراتيجي في برنامج تنمية الطفولة المبكرة بهية المرزوقي بأن الدروس والإرشادات التي تحصل عليها المربيات أثناء الدورة المكثفة التي يخضعن لها وفق المنهاج البريطاني تمكنهن من توفير رعاية سليمة للأطفال كما أنهن يمنحن بموجبها شهادة بريطانية معتمدة ورخصة دولية لتربية الأطفال.
وبحسب المرزوقي فإن مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي تنفرد بإعطاء مثل هذه الدورات التي تستهدف في نهايتها تنمية الطفل ومراعاة تنشئته السليمة بعيداً عن الألعاب التي تؤذيه سلوكياً وجسدياً.
وأشارت إلى أن الدورات التي تأتي ضمن برنامج الطفولة المبكرة تركز على دعم المربية بثقافة تربوية تمكنها من تقديم خدماتها على أحسن وجه خدمة للطفولة.
وتكتسب المربية أثناء الدورة التي تستمر مدة سبعة أيام وبواقع خمس ساعات يومياً معلومات حول إجراءات الأمن والسلامة كالإسعافات الأولية الواجب اتباعها حال تعرض الصغار للحوادث المفاجئة وغيرها من معلومات حول الغذاء والتغذية إلى جانب العناية الصحية، والسلوكيات الأخلاقية لتعود بالفائدة على كلا الجانبين.