أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية برنامج «بركة الدار» وذلك في جميع المراكز التابعة لها في أبوظبي ومنطقتي الظفرة والعين، انطلاقاً من رؤية ورسالة المؤسسة ومجالات اهتمامها المتمثلة في الدعم المتكامل والشامل للمسنين وتعزيز صلة الأبناء بهم وتوعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للمراحل العمرية المتقدمة، بما يضمن اندماجها في المجتمع مع فئاته المختلفة وتوفير حياة كريمة وآمنة لأفرادها.
ويستمر برنامج «بركة الدار» الذي انطلق في أكتوبر الحالي إلى نهاية نوفمبر المقبل، حيث تهدف مؤسسة التنمية الأسرية من خلاله إلى دعم الحياة الاجتماعية الكريمة للمسنين وتبني حقوقهم وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لديهم، والتركيز على دور الأسر تجاههم لدمجهم في المجتمع، ويستهدف البرنامج كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق والمقبلين على مرحلة الشيخوخة، بالإضافة إلى أسرهم وجلسائهم من أفراد الأسرة.
ويهدف البرنامج الاجتماعي التوعوي إلى تمكين كبار السن من تقبل مرحلة الشيخوخة، وإكسابهم مهارات التكيف والتوافق مع هذه المرحلة وتعزيز آليات اندماج المسنين في الحياة الاجتماعية مع فئات عمرية مختلفة، ورفع الروح المعنوية في نفوس مرتادي المجلس من المتقاعدين وكبار السن وتجديد نشاطهم وإعادة الحيوية إلى نفوسهم، بالإضافة إلى إكساب أسر كبار السن مهارات التعامل معهم وفق منهجية وآلية تضمن رفاهيتهم وتعزز انتماءهم في مجتمعهم، كما يهدف البرنامج إلى توعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية للمسنين وآلية تلبيتها.