أشادت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، بالسياسة الوطنية الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء، خلال اجتماعه برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تنص على تغيير مصطلح كبار السن إلى (كبار المواطنين)، و تتضمن سبعة محاور أساسية، مؤكدة أن القرار يعد بادرة مهمة تسهم في دعم مهارات كبار المواطنين، وتعزيز مكانتهم الاجتماعية المهمة بين أفراد أسرهم والمجتمع، وفرصة مهمة للاستفادة من خبراتهم العملية والحياتية ونقلها إلى الجيل الجديد.
وأضافت: إن مؤسسة التنمية الأسرية وبتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تحرص دائماً على تعزيز دور «كبار المواطنين» في المجتمع من خلال ما تقدم المؤسسة من برامج وخدمات في مراكزها السبعة عشر المنتشرة بإمارة أبوظبي ومنطقتي الظفرة والعين.
وكان سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قد افتتح الشهر الجاري فعاليات «الملتقى الأول للمسنين» الذي نظمته المؤسسة برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تحت شعار «أنتم سندنا وأبطال نهضتنا» وذلك بمناسبة اليوم الدولي للمسنين، ويهدف الملتقى إلى الاستفادة من المسنين كأعضاء مشاركين في المجتمع وتحسين التمتع بحقوقهم وحقوق الأجيال القادمة، واستثمار طاقات كبار السن وقدراتهم وتفعيل دورهم في المجتمع، وتسليط الضوء على مجالات البيئة الداعمة للمشاركة النشطة والفاعلة للمسنين في المجتمع.