×
مكتبة زايد الانسانية

افتتاح مكتبة زايد الإنسانية في مؤسسة التنمية الأسرية يؤكد عمق الرؤية التي تسعى إلى تكريسها دولة الإمارات..،

×

التواصل الاجتماعي

×
مركز الاتصال الأسري

أوقات العمل: 8:00 صباحا وحتى 8:00 مساء من الإثنين إلى الخميس
والجمعة من الساعة 8:00 صباحاً – 12:00 ظهراً).
نستمع لكم ونساندكم

80033322

فاطمة بنت مبارك:التنمية الاجتماعية هاجسنا ومؤسسة التنمية الأسرية داعم مهم للاستراتيجيات والخطط التنموية
14/11/2018

​ثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الدور الذي تلعبه مؤسسة التنمية الأسرية في تنفيذ الخدمات وطرح المبادرات التي تُسهم وبشكل مباشر في الوصول بالأسرة في إمارة أبوظبي إلى مزيد من التماسك باعتبارها النواة التي تُنتج مجتمعاً متسامحاً وحاضن لكافة فئاته، وهي المهمة التي تقوم بها المؤسسة ضمن محور التنمية الاجتماعية في إمارة أبوظبي، حيث تُعتبر التنمية الاجتماعية هاجسنا ومحط اهتمامنا، ونعمل على تكريسها وتنميتها وتطويرها من خلال خدمات ومبادرات مؤسسة التنمية الأسرية المقدمة لكافة أفراد الأسرة ذلك أن المؤسسة هي أحد الأذرع الحكومية الداعمة للاستراتيجيات والخطط التنموية للإمارة والتي تهدف إلى سعادة الإنسان ضمن أسرة متماسكة ومجتمع متسامح، يحتضن أفراده ويقدم لهم كل ما يحتاجونه من دعم لضمان استقرارهم وتعاضدهم.


وأثنت سموها على الجهود التي تبذلها المؤسسة في الاهتمام بالأسرة من خلال استحداث وتطوير البرامج والخدمات التي تقدمها للمجتمع وبما يتواءم ومتطلبات المرحلة الحالية، وبما يحقق استشرافاً استراتيجياً للمستقبل، ويُترجم استراتيجية الدولة التي تؤكد على أهمية الأخذ بالتكنولوجيا الحديثة وتطوير الأعمال، وابتكار الأفكار الجديدة التي من شأنها تعزيز دور الأسرة، وتماسكها، وتلاحم المجتمع في آنٍ معا.


جاء ذلك خلال ترؤس سموها أمس وضمن منهجية اجتماعاتها للعام 2018 الاجتماع الأول مع الإدارة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية والذي عُقد في مركز أبوظبي التابع للمؤسسة، وحضره سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل – أبوظبي، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء الاجتماعي، كما حضرته معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية ومديرات الدوائر والإدارات والمستشارين والخبراء في المؤسسة.
وعلى هامش الاجتماع افتتحت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك معرض نهضة المرأة الظبيانية الذي تنظمه المؤسسة تحت شعار “زايد نصير المرأة” وقامت بجولة في أقسامه المختلفة التي ضمت جانباً توثيقياً من خلال الجدار الزمني، وصور من الذاكرة، وقسم الآلات الطابعة، والوثائق النادرة، والمكتبة الرقمية، وصولاً للواجهة الرئيسة لمبنى الجمعية القديم، إضافة إلى قسم محو الأمية، ومكتبة الجمعية، ودورات الحاسب الآلي، وقسم الهدايا التذكارية.


وتضمن المعرض كذلك وثائق وصوراً، ومطبوعات وتقارير ومقتنيات أخرى تعود تاريخياً إلى الجمعية التي أسسها الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” في فبراير 1973.


وسلّط المعرض الضوء كذلك على الدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والذي تمثل في إنشاء وقيادة جمعية نهضة المرأة الظبيانية كأول تجمع نسائي في الدولة والذي جاء حينذاك بدعم ومباركة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”.
وتفقدت سموها “مختبر الابتكار المؤسسي” الذي أطلقته مؤسسة التنمية الأسرية مؤخراً بهدف الإسهام في خلق بيئة عمل داعمة ومحفزة على الابداع والابتكار، ويتم فيه توظيف أمثلة للذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات الاجتماعية المبتكرة والمواكبة للتطلعات الحكومية التي تسهم في تعزيز استقرار الأسرة وتنمية المجتمع في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة إليه.


وفي كلمة لها في الاجتماع رحبت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة باسم رئيس، ونائب رئيس، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية وكافة موظفيها بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان لتشريفهم الاجتماع، معربةً عن سعادتها البالغة بهذه الزيارة التي تعد حافزاً يدفع المؤسسة وكادرها إلى مزيدٍ من العطاء والعمل.


وهنأت الرميثي في كلمتها سمو “أم الإمارات” بمناسبة افتتاح معرض جمعية نهضة المرأة الظبيانية ” زايد نصير المرأة ” الذي يأتي متزامناً مع الاحتفاء بعام زايد 2018، وفيهِ يجتمع الماضي والحاضر والمستقبل، ويتشكَل بفخر واعتزاز تاريخُ العمل النسائي في الدولة، وذلك حينما أسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” جمعية نهضة المرأة الظبيانية عام 1973 بهدف تمكين المرأة، ومنحها فرص التعليم والعمل.


واستذكرت الرميثي في كلمتها الجهود التي بذلتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك برئاستها للجمعية، وعملها على تكريس الأهداف التي من أجلها أسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” هذا الصرح، لتأتي بعد ذلك مؤسسة التنمية الأسرية لتستكمل مرحلة التطوير في منظومة التنمية الاجتماعية المستدامة للأسرة وكافة أفرادها ودعم وتمكين المرأة بعد صدور قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإنشاء المؤسسة عام 2006.


وحول ما حققته المؤسسة من إنجازات خلال عام زايد 2018 ..قالت الرميثي، شهد عام زايد 2018 حضوراً إعلامياً ومجتمعياً لافتاً للمؤسسة ولما تقدمه من خدمات ومبادرات اجتماعية ذات أثر نوعي يحقق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز دور الأسرة في المجتمع ومن أجل ذلك تم استحداث وتطوير الخدمات المقدمة لكافة أفراد الأسرة بهدف الوصول إلى أسرة متماسكة ومجتمع متلاحم، مشيرة إلى أن قطاع التنمية الاجتماعية في إمارة أبوظبي شهد في 2018 دعماً حكومياً استثنائياً من قِبلِ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حيث تم إنشاء دائرة تنمية المجتمع التي تنضوي تحت مظلتها المؤسسات الاجتماعية في الإمارة، وتعمل وفق رؤى استراتيجية واضحة ومنظمة لمحور التنمية الاجتماعية في الإمارة، وقد ساهم فريق عمل مؤسسة التنمية الأسرية في إعداد الرؤية والخطة الاستراتيجية لمحور التنمية الاجتماعية بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع وكافة المؤسسات العاملة ضمنَ القطاع الاجتماعي وتواءماً مع هذه الرؤية والخطة الاستراتيجية عملت المؤسسة على تحديث خطتها الاستراتيجية الخمسية المتمثلة في تطلع استراتيجي يتمثل في (أسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع متماسك وحاضن لشتى أفراده) وعدد خمس نتائج اجتماعية يندرج تحتها 11 مؤشراً استراتيجياً من أهمها التماسك الأسري، والتلاحم المجتمعي، وخفض نسب الطلاق، ورفع معدلات الزواج والمشاركة الفاعلة لكبار المواطنين، وسعادة الأطفال، إضافة إلى الفجوة بين الجنسين، والوقت المنقضي للأطفال مع الآباء، وفي هذا الإطار كذلك أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هذا العام برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية (غداً 21)، وكان نصيب المشروعات والمبادرات المجتمعية منها كبيراً كالتوظيف والإسكان والتعليم والدعم الاجتماعي وغيرها من المبادرات التنموية التي تضمن الحياة الكريمة لأبناء الوطن.

 

وأكدت الرميثي في ختام كلمتها أن ما تحقق وما سيتحقق في هذه المؤسسة من إنجازات يأتي بفضل الرؤية النّيرة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وتوجيهات سموها السديدة، وجهود ومتابعة رئيس وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة، وإخلاص وتفاني موظفيها.​

​​

X
{{ctrlTitle}}