×
مكتبة زايد الانسانية

افتتاح مكتبة زايد الإنسانية في مؤسسة التنمية الأسرية يؤكد عمق الرؤية التي تسعى إلى تكريسها دولة الإمارات..،

×

التواصل الاجتماعي

×
مركز الاتصال الأسري

أوقات العمل: 8:00 صباحا وحتى 8:00 مساء من الإثنين إلى الخميس
والجمعة من الساعة 8:00 صباحاً – 12:00 ظهراً).
نستمع لكم ونساندكم

80033322

حمد الحمادي: الرواية مشروع أدبي يحتاج إلى التخطيط
28/06/2018
نظمت مكتبة زايد الإنسانية، أمس الأول، في مركز مؤسسة التنمية الأسرية بوابة أبوظبي، ملتقى «حديث الثلاثاء»، استضافت فيه الكاتب والروائي الإماراتي الدكتور حمد الحمادي، مستشار مكتب رئاسة الوزراء، الذي تحدث عن تجربته الروائية، والمشهد الثقافي في الدولة، وأثر ذلك في مسيرته الإبداعية، من خلال روايته «ريتاج» نموذجاً.

وأدارت الجلسة الإعلامية صفية الشحي، موضحة أن سيرة الحمادي حافلة بالإنجازات على صعيد العمل الحكومي، والإشراف على مشاريع مرتبطة باستراتيجية ومستقبل الإمارات، فقد كان ضمن الفريق الذي عمل على وضع خطة دبي 2021، وهو حاصل على الدكتوراه في هندسة الذكاء الاصطناعي من جامعة ملبورن، وعلى دبلوم الابتكار الحكومي من كامبريدج.

وتناولت الجلسة عدة محاور حول تجربة تحويل رواية «ريتاج» إلى عمل درامي «خيانة وطن»، وما الأمور التي يراعيها الحمادي أثناء الكتابة، وما الأبعاد الإنسانية والاجتماعية التي ناقشها في «ريتاج»، وهل نجح في استشراف مستقبل القضية المطروحة.

 
وقال الحمادي: «لست من عشاق التلفزيون، ولكن أركز على طرح قضايا مهمة من واقع المجتمع، وبالنسبة لرواية ريتاج، أول رواية لي، فقد عملت مسحاً للساحة الأدبية لمعرفة القضايا المسكوت عنها، حيث كانت مجالات الكتابة في عام 2014 مقتصرة على الجانب الاجتماعي والعاطفي، بينما دول الخليج الأخرى تطرقت للجانب السياسي. وبعد أن كتبت الرواية سلمتها للمجلس الوطني للإعلام، حيث تمت الموافقة على نشرها دون حذف أي كلمة منها».

وأضاف: «أؤمن تماماً أن الكتاب هو الوسيلة الأكثر بقاء، والأدب هو الباقي، فالرواية لا تختلف كثيراً عما كانت عليه قبل 20 عاماً، عكس المسلسلات والأفلام فإن التقنية تتطور وتتغير».

وبيّن الحمادي أن روايته الأخيرة «استشراف القلوب» تتطرق للحديث عن المستقبل من خلال مؤتمر سنوي يقام في أبوظبي، وعن الإمارات عام 2025، خاصة أن المنطقة حالياً تتكلم باستمرار عن المستقبل، مضيفاً أن مجال النشر في الإمارات يتطور بشكل كبير، لكن المحتوى الثقافي يتحرك ببطء، وأن وسائل التواصل الاجتماعي تساعد الكتاب على الترويج لكتبهم.

وختم الحمادي بالقول: «الرواية كأي مشروع آخر، لا بد من التخطيط لها، وأفضل أن أعرف النهاية قبل أن أكتب الرواية حتى أخرج بحبكة جيدة»، مضيفاً أنه تم الاتفاق على تحويل رواية ريتاج إلى عمل صوتي، وذلك خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب

 
المصدر:http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/7dc1a775-bd98-4db7-a056-7cc895692d82​
X
{{ctrlTitle}}