×
مكتبة زايد الانسانية

افتتاح مكتبة زايد الإنسانية في مؤسسة التنمية الأسرية يؤكد عمق الرؤية التي تسعى إلى تكريسها دولة الإمارات..،

×

التواصل الاجتماعي

×
مركز الاتصال الأسري

أوقات العمل: 8:00 صباحا وحتى 8:00 مساء من الإثنين إلى الخميس
والجمعة من الساعة 8:00 صباحاً – 12:00 ظهراً).
نستمع لكم ونساندكم

80033322

«التنمية الأسرية» تناقش دور الأسرة في تنمية المجتمع
19/05/2019

​​​​
 

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، مساء أمس الأول في مجلس المشرف، جلسة حوارية رمضانية بعنوان «دور الأسرة في تنمية المجتمع، وتعزيز مبادئ الاستدامة والمحافظة على البيئة»، تزامناً مع الاحتفال بـ«يوم الأسرة الدولي» الذي أ​طلقته شعبة السياسات الاجتماعية المنبثقة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة عام 1996، ويصادف الخامس عشر من مايو في كل عام، ويأتي تحت شعار «من أجل وطن أخضر»، وذلك بالتعاون مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، و«أبوظبي للإعلام» خلال الأمسية التي استضافت المدرب الدكتور شافع محمد النيادي، والدكتور عمر شاكر الكبيسي، وأدارها الإعلامي الدكتور موسى الزبيدي مذيع أول في «أبوظبي للإعلام».

حضر الجلسة سيف علي القبيسي مدير تنفيذي إدارة شؤون المواطنين في ديوان ولي العهد، وسعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام «أبوظبي للإعلام»، وعدد من المسؤولين وموظفي المؤسسة ورجال وشباب المنطقة في الإمارة.

وخلال الجلسة، تم شرح مفهوم وخصائص التنمية المستدامة، وأهمية التنمية الذاتية، ودور التنمية المستدامة في استقرار وتطور المجتمع والأسرة، بالإضافة إلى دور الوالدين في تفعيل التنمية المستدامة بين أفراد الأسرة.

وتحدث المحاضران، خلال الأمسية، عن أهمية الأسرة المثقفة والمتعلمة والمتفاعلة مع البيئة المحيطة بها، وأثر ذلك على المجتمع، وعلاقة الدين بالبيئة الصحية السليمة، وعرض مواقف ومشاهد من حياة وسيرة سيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام وأصحابه والتابعين الكرام، وتحدث المحاضران كذلك عن أهمية المحافظة على البيئة، وأنواع البيئات في حياتنا وترابطها مع بعضها بعضاً، بالإضافة إلى الحديث عن الأمانة، وكيفية الحفاظ على الأمانات في المجتمع، سواء كانت أمانة بيئية أو اقتصادية أو حكومية.

كما تم خلال الأمسية الحديث عن الجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه، رحمه الله، بالاستدامة البيئية وزراعة الأراضي الصحراوية، وتحويلها إلى أراضٍ خضراء مثمرة، وهو الاهتمام الذي استمر في ظل القيادة الرشيدة التي تسعى إلى زيادة الرقعة الخضراء في الدولة، كما تشجع على الابتكار في الزراعة، والحفاظ على المحميات الطبيعية للطيور.

وهنأت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، مثمنة الجهود التي تبذلها سموها للاهتمام بالأسرة، ووضعها على رأس الأولويات التي تتم ترجمتها من خلال المبادرات والفعاليات التي تقدمها وتنفذها مؤسسة التنمية الأسرية بناء على توجيهات «أم الإمارات». وأكدت الرميثي أن القيادة الرشيدة، حفظها الله، ومنذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعلت الأسرة الإماراتية على رأس اهتماماتها، ووفرت لأفرادها كافة سبل الراحة والطمأنينة والأمان، وذلك وصولاً إلى مجتمع متلاحم وأسرة متماسكة ومترابطة، وقادرة على مواكبة حركة التطور والنمو السريع في جميع المجالات، سعياً إلى تحقيق الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والتطويرية والتعليمية من خلال عدد من المشاريع التنموية التي تنفذها الدولة، مشيرة إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية برعايةٍ واهتمامٍ ودعمٍ من «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تركز على تنفيذ وتبني المشاريع والخدمات والبرامج الاجتماعية الفاعلة في إظهار دور أفراد المجتمع، وتنمية مهاراتهم الذاتية والاجتماعية والوظيفية، من خلال رسالة المؤسسة في «الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة، وتحقيق رفاه الأسرة والمجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي»، ورؤيتها في التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك.

وهنأت الرميثي كذلك الأسر التي تعيش على أرض الإمارات وتشارك في عمليات البناء والتنمية، متمنية من الله تعالى أن يديم عليهم وعلى دولتنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان، مؤكدةً أن احتفاء المؤسسة بهذا اليوم الأسري العالمي يؤكد أهمية دور الأسرة في بناء المجتمعات، وترسيخ أسس وأطر التلاحم والتماسك الأسري، حيث يركز الاحتفال هذا العام على أهداف التنمية المستدامة، ويعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للعائلات، ودورها في التنمية والسياسات الأسرية، من خلال تحسين التعليم، وإذكاء الوعي والقدرة البشرية والمؤسسية على التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، ودمج التدابير الخاصة بالسياسات والاستراتيجيات والتخطيط الوطني، كما تركز فعاليات يوم الأسرة الدولي على تسليط الضوء على النهج المشترك بين الأجيال لتحقيق الاستدامة في التعليم والممارسة والتنمية في الزراعة الأسرية المستدامة، والتخضير وعرض عدد من الممارسات الجيدة لبيئة اجتماعية صحية ومستقرة.

وفي إطار احتفالها بهذا اليوم، تنفذ المؤسسة عدداً من الورش والفعاليات المصاحبة ليوم الأسرة الدولي خلال أيام الشهر الفضيل في مراكزها المنتشرة بإمارة أبوظبي، منها: ورشة التدوير، وفعالية صحتي في غذائي، وحديقتي الجميلة، وسيتم تفعيل عدد من برامج الخدمات الأسرية الخاصة بالمؤسسة، تزامناً مع يوم الأسرة الدولي منها برنامج: خطط لسعادتك، وصحة الأسرة، وبرنامج العلاقة الوالدية، بالإضافة إلى خدمة بركة الدار.

X
{{ctrlTitle}}