×
مكتبة زايد الانسانية

افتتاح مكتبة زايد الإنسانية في مؤسسة التنمية الأسرية يؤكد عمق الرؤية التي تسعى إلى تكريسها دولة الإمارات..،

×

التواصل الاجتماعي

×
مركز الاتصال الأسري

أوقات العمل: 8:00 صباحا وحتى 8:00 مساء من الإثنين إلى الخميس
والجمعة من الساعة 8:00 صباحاً – 12:00 ظهراً).
نستمع لكم ونساندكم

80033322

مؤسسة التنمية الأسرية .. عشرة أعوام من النماء والعطاء
30/10/2016

أبوظبي في 29 أكتوبر / وام /

قالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن خمسين عاما من مسيرة العطاء والخير والنماء تجعلنا نعتز بانتمائنا إلى قيادة اهتمت بالإنسان قبل كل شيء وسعت إلى توفير حياة كريمة له وأسست دعائم التطوير والنهضة والتنمية للوصول إلى مجتمع متماسك ومترابط .

وأضافت الرميثي - بمناسبة اليوبيل الذهبي ومرور 50 عاما على إنشاء الجهاز الحكومي في أبوظبي - سعت الحكومة إلى الاهتمام بالأسرة والارتقاء بالخدمات المقدمة لها انطلاقا من إيمان القيادة بأن النهضة هي الإنسان ورقي المجتمعات بأفرادها فعملت حكومة أبوظبي جاهدة لتقديم الأفضل لتحقيق السعادة والرفاهية للمجتمع في الإمارة ووضعت خططا إستراتيجية واضحة المعالم وبعيدة المدى وأطلقت مبادرات طموحة ومشاريع تنموية من أجل مستقبل مشرق للإمارة وأضحت العاصمة أبوظبي نموذجا مثاليا في تطبيقها لمبادئ وقيم العدل والمساواة كما وفرت البيئة الآمنة والمستقرة التي تحفظ الحقوق وتسعى إلى نهضة الفرد واستثماره في كافة المجالات ومكنته من مواجهة التحديات وحرصت على النهوض بالكوادر الوطنية التي تعتز بهويتها وانتمائها وتاريخها إلى جانب سعيها إلى تحديث الخدمات المقدمة للأسر وفي كافة المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية وتوفيرها كافة مقومات الحياة الكريمة لهم .

وهنأت سعادة مريم الرميثي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس بما حققته الحكومة الرشيدة من إنجازات وما وصلت إليه من نجاحات يشهد لها العالم مؤكدة أنها لحظات فخر واعتزاز بما تحقق من منجزات خلال الأعوام التي مضت والتي بذل فيها أبناء الإمارات الجهود المتواصلة التي حققت ما نشاهده اليوم من نمو وتطور وتنمية وحضور لافت على كافة المستويات منذ أن وضع حجر أساسها الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حتى أصبحت العاصمة أبوظبي اليوم واحدة من أفضل 5 مدن في العالم .

وأكدت الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سعت منذ إنشائها إلى مواكبة رؤية حكومة أبوظبي وكان إطلاق أولى خططها الاستراتيجية 2009 - 2013 وما تلاها من تطوير وتعديل بداية المنعطفات النوعية التي اجتازتها على طريق الاستدامة المجتمعية وقامت بدراسة واقع الأسرة في أبوظبي وطبيعة المشكلات التي تواجهها وترجمت الخطة بإبداع وطبقت العديد من البرامج الاستراتيجية والتشغيلية بعد تجريبها وتقييمها وكانت هذه البرامج تتطور من عام إلى عام لتشمل المرأة والرجل والطفل والمسن والأسرة .

كما حرصت المؤسسة على توفير مختلف احتياجات الأسرة بكافة أفرادها إلى أن أصبحت واحدة من أهم المؤسسات الفاعلة في مجتمع إمارة أبوظبي بفضل النتائج التي حققتها كما ونوعا والجهود التي قدمتها لتعزيز تلاحم ورفاه الأسرة والرعاية والتنمية الاجتماعية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية وتمكين المرأة وتنمية قدراتها وتبني حقوقها ودعم مشاركتها الفاعلة في العملية التنموية وحماية الأسرة من الآفات التي تتسرب إلى مجتمعنا بفعل وسائل الإعلام العابرة للحدود وغيرها من الوسائل كمشكلات العنف الأسري التي تصدت لها المؤسسة باعتماد كل ما من شأنه القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة والطفل .

وأضافت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة ومن خلال مراكزها المنتشرة في أنحاء الإمارة قدمت برامج أسرية واستشارية واجتماعية وتوعوية وتدريبية وتثقيفية استفاد منها الكثير من أفراد المجتمع راعت فيها متطلبات الأطفال والشباب والمرأة والمسنين حيث اجتهدت في توفير البيئة المناسبة لنشأة الطفل وتزويده بمصادر الترفيه والتثقيف السليمة وغير ذلك مما يتعلق بتطوير الموارد البشرية كما وضعت خطة لتوطين الوظائف حرصا منها على استيعاب بعض خريجي وخريجات الجامعات الإماراتية من أبناء الدولة ليقوموا بالأدوار المنوطة بهم .

وذكرت في هذا الإطار أنه وخلال سبعة أعوام ماضية استطاعت المؤسسة أن تستقطب /227497/ فردا من أفراد مجتمع الإمارة بفئاتهم المختلفة أطفالا وشبابا رجالا ونساء وكبار سن وذوي إعاقة وذلك للاستفادة من برامجها وخدماتها التي نفذت من خلال سبعة عشر مركزا تنتشر في مناطق المؤسسة الغربية والوسطى والشرقية حيث استطاعت مراكز المنطقة الغريبة أن تستقطب 31.000 ألف مشارك والوسطى 45,000 مشارك والشرقية 42.000 الأمر الذي يؤكد أهميتها كحاضنة اجتماعية رائدة في وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال مراكزها المنتشرة في أبوظبي لتوسيع قاعدة المتعاملين لديه واستقطاب مواطني الإمارة بشكل رئيسي في المناطق كافة: الوسطى والشرقية والغربية والبالغ عددهم 536741 .

وأكدت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة استمرت في تقديم أفضل الخدمات للأسرة والمجتمع في إمارة أبوظبي وتمكنت من تحقيق حضور مميز وأثبتت دورها الفاعل وصارت نموذجا يحتذى في العمل المؤسسي والاستدامة المجتمعية وحصدت عدة جوائز وشهادات تقديرية أهمها جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز في فئة خدمة العملاء وجائزة ستيفي العالمية مرتان كما حصلت على شهادات اعتماد عالمية في مجالات الجودة العالمية "آيزو" ومؤخرا نالت وسام الدرجة الأولى للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .
   وأعربت الرميثي عن سعادتها بما تحققه المؤسسة من إنجازات بفضل رئيسها الأعلى أم الإمارات حيث تواصل مسيرتها وإنجازاتها بزخم وحماس كبيرين سيما وهي تكمل عامها العاشر وتتبنى منهجية طموحة لتصميم برامج إستراتيجية متجددة وفق أحدث الممارسات العالمية مواكبة لأهداف ومحصلات حكومة أبوظبي .
   وقالت إنه تماشيا مع رؤية حكومة أبوظبي الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة سعت المؤسسة إلى إطلاق البرامج والخدمات الاجتماعية التي تعزز هذا المطلب من خلال التطوير المستمر في خطة برامجها الاستراتيجية والتشغيلية . 
   وأضافت الرميثي أن المؤسسة تسعى إلى توعية الأسرة في إمارة أبوظبي والتركيز على دورها من أجل مواجهة التحديات عن طريق التنشئة الاجتماعية الإيجابية للأبناء من خلال تعزيز ثقتهم بذواتهم والتعرف على أصدقائهم وملاحظة سلوكياتهم خلال قيامهم بالأنشطة خارج المنزل أو داخله والحرص على أن يكون الآباء قدوة لهم من حيث الصفات الأخلاقية الحسنة وتفعيل دور وسائل الإعلام في رفع وعي الأسرة بمخاطر الانفتاح غير المدروس على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والأثر السلبي الذي يخلفه ذلك الانفتاح في الأسر والمجتمعات وتحمل مسؤوليتها تجاه مراقبة ما تبثه تلك القنوات من قيم وأفكار ودعوات للجمهور وعدم السماح بتحولها إلى وسائل تدمر المجتمعات والعلاقات الإنسانية بالإضافة إلى الحرص على إشباع الاحتياجات النفسية والعاطفية بين الزوجين وإشباع الاحتياجات النفسية والعاطفية للأبناء مثل الحاجة إلى المودة والمحبة والدفء والأمان العاطفي والتقدير والاحترام والتقبل إلى جانب مراقبة استخدام أفراد الأسرة لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وتحديد استخدامهم لها بشكل جيد وتوثيق وتدعيم الترابط الأسري فيما بين أعضاء الأسرة مع مراعاة عدم التعامل بقسوة زائدة أو دلال مفرط حتى لا يكتسب الأبناء العدوانية أو الاتكالية في تعاملهم وتفاعلهم مع الآخرين وأيضا التركيز على التواصل المباشر مع الجهات الحكومية المختصة بتقديم الخدمات في الإمارة .
   وأكدت أن المؤسسة أطلقت برامج مخصصة للأسرة تسعى من خلالها إلى تهيئة بيئة اجتماعية تضمن بناء أسرة آمنة مستقرة فاعلة في المجتمع يتمتع أفرادها بكامل حقوقهم ومتمكنة من الاضطلاع بأدوارها وتطوير وظائفها بصورة إيجابية ومنفتحة على الحضارات وقادرة على التفاعل مع متغيرات العصر .. كما أطلقت برامج موجهة للمرأة بكافة مراحلها العمرية تهدف إلى تهيئة بيئة مناسبة لإعداد امرأة متمكنة اجتماعيا واقتصاديا قادرة على الاضطلاع بأدوارها المختلفة تتمتع بالمساواة في القيمة والكرامة والحقوق وتشارك بفعالية في بناء أسرتها ومجتمعها .
   ولم تغفل المؤسسة دور الرجل وأهميته ومكانته في الحياة الأسرية .. فقد أطلقت مجموعة من البرامج التي تهدف إلى تهيئة بيئة اجتماعية لإعداد رجل متعلم ومثقف وواع لدوره في الحفاظ على تماسك وتلاحم الأسرة قادر على التعامل مع الضغوط الحياتية وتحمل مسؤلياته في الحياة الأسرية من خلال إشراكه في كافة الاستراتيجيات والبرامج الاجتماعية التي تشبع احتياجاته وتنمي مهاراته القيادية والحياتية ليساهم في تطوير وتنمية مجتمعه وبما يحقق إنتاج ثقافة اجتماعية بديلة تسهم في تحقيق حياة يسودها التوازن النفسي له ولأسرته .
   وأضافت الرميثي أن المؤسسة أطلقت مجموعة من البرامج الموجهة للأطفال والشباب في مراحل الطفولة والمراهقة واليفاع وتهدف إلى تهيئة بيئة اجتماعية آمنة ومناسبة تضمن حق الأطفال والشباب بأن تتم تنشئتهم في أجواء أسرية توفر لهم رعاية الوالدين والتوجيه والتربية الوجدانية والاجتماعية وتنمية مهاراتهم الحياتية وتنمية شخصياتهم ومواهبهم وقدراتهم العقلية والبدنية وتعزيز هويتهم وانتمائهم الوطني وتزويدهم بالمعارف والمهارات الحياتية التي تسهم في بناء شخصيتهم وتكوين مستقبلهم وبما يضمن تحقق المصلحة الفضلى للطفل وأسرته .
   وأطلقت مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة برامج للمسنين تهدف إلى الارتقاء بنوعية حياة كبار السن وتعزيز مشاركتهم الفاعلة والمستمرة في المجتمع من خلال توفير البرامج الشاملة والمتكاملة لهم والتي تضمن تحسين نوعية حياتهم وتمكينهم من الحصول على حياة كريمة وتعزيز ثقتهم بذواتهم وبقدرتهم على مواصلة العطاء وتقديم إسهاماتهم ومشاركتهم وتكريس النظرة الايجابية نحوهم ودعم الروابط الأسرية وكبار السن في مجالات التنمية وتوفير بيئة صديقة لهم وتعزيز التضامن بين الأجيال .
   وحققت مؤسسة التنمية الأسرية العديد من الإنجازات ضمن خطة أولوياتها والمتمثلة في المحافظة على القيم والثقافة الأسرية من خلال تعزيز بيئة أسرية داعمة وعلاقات صحية بين الجنسين والأجيال وتعزيز قدرات المرأة وتوعيتها لتمكينها من المساهمة في تطوير الأسرة والمشاركة الكاملة في المجتمع والاقتصاد، وإثراء مواهب الاطفال وتطوير قدراتهم ودعم أنماط الحياة الصحية للأسر والمرأة والأطفال من خلال تعزيز الوقاية الصحية وتشجيع اللياقة البدنية ومعالجة المعوقات الاجتماعية التي تحول دون تلقي العلاج الطبي وبناء كفاءة وقدرات مؤسسة التنمية الأسرية لتمكينها من تقديم خدمات فعالة ولتطوير قدراتها البحثية ولتحسين أدائها باستمرار وخلق كوادر عمل لديها حافز التطوير الوظيفي والقدرة على تقديم الخدمات بكفاءة وفعالية.
   ووضعت مؤسسة التنمية الأسرية خططها الاستراتيجية وفق متطلبات حكومة أبوظبي ضمن أجندة السياسة العامة للحكومة وبالتركيز على المحور الاجتماعي ودور المؤسسة في كل جانب من جوانبه وبما يتفق مع قانون تأسيسها ويواكب رؤية حكومة أبوظبي 2030 .
   ووقعت المؤسسة اتفاقية مع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات تهدف إلى نشر الثقافة الرقمية وتعزيز المشاركة الإلكترونية بين مختلف الفئات الاجتماعية في مناطق إمارة أبوظبي كما استحدثت بوابة إلكترونية شاملة للخدمات الاجتماعية تمكنها من تقديم خدمات مبتكرة وفعالة حيث تم ربط خدماتها بنظام إدارة علاقات المتعاملين بالإضافة إلى تطوير الأنظمة الإلكترونية المقدمة وتحسين قنوات الاتصال مع توفير تطبيقات الهاتف الذكي الذي يضمن إمكانية تقديم خدمات المؤسسة الذكية لكافة الجهات المستفيدة وذلك تماشيا مع استراتيجية الحكومة الذكية . وتشمل تلك التطبيقات تطبيقات الهواتف الذكية والموقع الإلكتروني لمؤسسة التنمية الأسرية وموقع جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية وموقع جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار وموقع جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية .
   وأكدت الرميثي أنه انطلاقا من مساعي حكومة أبوظبي المستمرة نحو خلق بيئة من الثقة بين الحكومة ومستخدمي خدمات تكنولوجيا المعلومات والإنترنت ولضمان الاستخدام الآمن للمعلومات المتوافرة عبر الإنترنت فإن المؤسسة تبذل قصارى جهدها لتوعية المستخدمين بالطرق الآمنة لاستخدامات الإنترنت والبيانات المقدمة عبر المواقع الإلكترونية ولا سيما المستخدمين من داخل الدولة مضيفة أن الحكومة أطلقت ضمن هذه الجهود العديد من المبادرات لضمان فاعلية الأمن المعلوماتي وكون المؤسسة تعنى كثيرا بهذا الشأن فقد قامت بتجهيز العديد من المتطلبات وبوضع سياسات خاصة بأمن المعلومات وبتحديث وتطوير الخطط الاستراتيجية لتقنية المعلومات التي تعتبر من الوسائل الفاعلة في تطوير الأداء بشكل عام .
   وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك طورت المؤسسة نوعية خدماتها ومبادراتها للأسرة والمجتمع في إمارة أبوظبي وأصبحت رائدة في المجال الاجتماعي .
   وضمن إنجازات المؤسسة وتعزيزا لرؤية حكومة أبوظبي أطلقت عام 2012 حزمة من برامج وخدمات التواصل الاجتماعي الإلكترونية الخاصة بها والتي تربطها مباشرة بجمهورها المستهدف من أفراد المجتمع بصفة عامة والأسرة بصفة خاصة . وتم الإعلان عن تلك الخدمات المميزة بحضور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وذلك في إطار جهود المؤسسة لتطوير نوعية وطبيعة الخدمات المقدمة إلى جمهورها على اختلاف شرائحه وفئاته العمرية .
   ومن أهم تلك الخدمات الإلكترونية :خدمة أخبار المؤسسة عبر موقعي التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم فيس بوك وتوتير وتمكن هذه الخدمة الجمهور من معرفة كامل أخبار مؤسسة التنمية الأسرية سواء تلك التي تتعلق بإطلاق البرامج الاستراتيجية والتشغيلية والمبادرات والجوائز التي تقوم عليها المؤسسة أو التي تعرف الجمهور بمواعيد البرامج والخدمات الأسرية والمحاضرات والندوات والدورات التدريبية وورش العمل التي تنظمها المؤسسة وتشرف عليها كما تهتم هذه الخدمة ببث رسائل إجتماعية وتربوية هدفها نشر الوعي بشكل دائم بين أفراد الأسرة والمجتمع .
   وقالت الرميثي إن المؤسسة واكبت توجهات حكومة أبوظبي وعززت مساعيها نحو التوطين واجتهدت لتحقيق استراتيجية الموارد البشرية وخطة التوطين للارتقاء بأداء وكفاءة وثقافة العاملين المؤسسية والاجتماعية وصولا لأعلى المستويات العالمية .
   وأكدت أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى جاهدة إلى إبراز أهمية التوطين في المؤسسة فضلا عن الاستجابة لتوجهات حكومة أبوظبي لتوظيف الكوادر والكفاءات لذلك اهتمت بالتوطين على مستوى الإمارة كهدف رئيس لتوفير فرص العمل لسكان أبوظبي وتشجيعهم على الانخراط في عملية التنمية المستدامة الفاعلة في مختلف المجالات . 
   وأشارت إلى أنه انطلاقا من حرص مؤسسة التنمية الأسرية على تبني الجوائز التي تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتكون نموذجا للتميز والإبداع تتم إدارته تحت مظلة تنظيمية واحدة فقد تم إعداد مشروع برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي وهو الأول من نوعه على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي والذي يضم تحت مظلته كافة جوائز سموها في مجالات التميز والإبداع المجتمعي . 
   ويعد برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي أحد برامج التميز المتفردة من نوعها حيث يركز على التميز والإبداع المجتمعي في المجالات التي لم يتم التطرق إليها أو احتوائها كنموذج وإطار للتميز .
   ويعتمد البرنامج على معايير تقييم ضمن أفضل الممارسات كمعايير المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة وجائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز كما تم بناء النموذج وفقا لجائزة ستيفي العالمية  والتي تعد أرفع جائزة دولة في مجال التميز المؤسسي والأعمال الدولية .
   والجوائز هي: جائزة الإبداع والتميز المجتمعي وتتضمن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية وتم الإعلان عنها عام 2011 وهي جائزة دولية تتجاوز التنافس المحلي وجائزة الإبداع والتميز المجتمعي للمرأة الرياضية وتم الإعلان عنها عام 2012 وتتضمن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية وهي جائزة تشمل المستوى المحلي والعربي وجائزة الإبداع والتميز المجتمعي للأسرة وتتضمن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار وتم الإعلان عنها عام 2014 وهي جائزة محلية المستوى . 
   ونظرا لأهمية الأسرة فقد عكفت مؤسسة التنمية الأسرية منذ تأسيسها في العاشر من شهر مايو من عام 2006 بموجب القانون رقم /11/ الصادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد 
آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بصفته حاكم إمارة أبوظبي على أن ترأسها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .
   وقد أنشئت المؤسسة بهدف النهوض بالأسرة في إمارة أبوظبي وتنمية قدرات أفرادها والتعامل مع قضايا المرأة والطفل بشكل خاص وتوفير بيئة اجتماعية تسهم في استثمار طاقات الأفراد بما يعود بالنفع على المجتمع استنادا إلى منهجية علمية وعملية تنسجم مع رؤية حكومة إمارة أبوظبي 2030 والرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة من خلال توفير متطلبات المحافظة على القيم الحميدة لكل من الأسرة والمجتمع في إطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .
   وفي إطار سعي المؤسسة للارتقاء بالأسرة وتعزيز أواصر العلاقة بين أفرادها وتأكيدا على دورها الريادي داخل مجتمع إمارة أبوظبي فقد وضعت أول استراتيجية خمسية متكاملة /2009 – 2013/ ومنسجمة مع استراتيجية حكومة أبوظبي ثم قامت بتطوير إستراتيجيتها بعد عام بناء على دراسة الواقع بهدف تحقيق العديد من الإنجازات من خلال تطوير برامج المؤسسة وخدماتها والسعي نحو تحقيق رؤيتها في التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك ورسالتها وأهدافها وقيمها .
   ونظرا لأهمية التفاعل الإعلامي في إبراز الفعاليات والخدمات التي تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية للفئات المستهدفة بكفاءة .. فقد تبنت المؤسسة إسعاد المتعاملين معها كهدف رئيس من خلال قطاع الإعلام التقليدي والرقمي على حد سواء وحرصت من خلال خططها الإستراتيجية على تطوير أدائها على مختلف الصعد وعلى بناء علاقة متميزة مع مختلف المؤسسات الحكومية كونها إحدى أهم المؤسسات التي تعمل في قطاع التنمية المجتمعية في إمارة أبوظبي ونظرا لارتباط عملها بالعديد من المؤسسات الاجتماعية والصحية والقانونية وغيرها فقد سعت إلى التأكيد على دورها الريادي وإلى التعريف بما تقدمه من خدمات عبر ذراع الإعلام الذي يعتبر أحد أهم أسباب نجاح المؤسسات أيا كان نشاطها .
   وبناء على أهمية دور الإعلام فقد ارتأت مؤسسة التنمية الأسرية إنشاء مكتب للإعلام يتبع مكتب المدير العام مباشرة وتم ذلك فعليا عام 2012 . وتركزت مهمة المكتب من خلال فريق الصحافة والتصوير والإخراج الفني في الترويج للمؤسسة عبر كتابة وتوثيق الأخبار والبيانات الصحافية والتقارير والتعريف بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي توقعها المؤسسة مع المؤسسات الحكومية وشبة الحكومية والخاصة داخل وخارج الدولة وبكل ما تشارك به من فعاليات إلى جانب تصميم هوية المؤسسة والبرامج وهوية الفعاليات التي تنظمها وذلك بناء على سياسة إعلامية واضحة وبالتنسيق مع الدوائر والإدارات والأقسام التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية من بينها المدارس من أجل الوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع وخاصة الشرائح المستهدفة بالنسبة لها عبر قنوات الاتصال التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة شرط الحفاظ على هوية المؤسسة وعلى صورتها الإيجابية في المجتمع .
   وعلى مدار الأعوام الماضية عمل مكتب الإعلام على تنمية مهارات وقدرات موظفي مكتب الإعلام من أجل تنفيذ المهام المطلوبة منه وفق الخطة التي يسير عليها مع الحرص على تطبيق معايير التميز في العمل الإعلامي وفق نموذج أبوظبي للأداء الحكومي المتميز مع الأخذ بعين الاعتبار أفضل الممارسات الإعلامية .
   وأدى مكتب الإعلام منذ إنشائه دورا لا يستهان به على مدار خمسة أعوام ماضية مما ساهم في تعزيز حضور المؤسسة في إمارة أبوظبي وفي بقية إمارات الدولة وكذلك عربيا ودوليا كما عمل على تعزيز العلاقة مع الصحافيين والإعلاميين الممثلين لوسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية .
   فالاتفاقيات ومذكرات التفاهم والمشاركات في المعارض والمؤتمرات والندوات والاحتفالات والمهرجانات وجوائز برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية المحلية والعربية والدولية كلها أنشطة فسحت المجال للمؤسسة بأن تكون حاضرة في مختلف الدول .
   فعلى الصعيد المحلي .. قام مكتب الإعلام بالترويج لأنشطة المؤسسة عن طريق وكالات الأنباء والصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون والمواقع الإلكترونية ووسائل الاتصال الاجتماعي "تويتر وأنستغرام وفيس بوك ويوتيوب" بالإضافة إلى برق الإمارات والرسائل النصية القصيرة .
   كما عمل المكتب الإعلامي على تغطية الفعاليات سواء التي أقامتها مؤسسة التنمية الأسرية أو تلك التي شاركت فيها وحرص كذلك على التنسيق مع وسائل الإعلام المرئية لتصوير الأحداث والفعاليات والبرامج والخدمات التي تقدمها لنقلها على الهواء مباشرة أو تسجيل برامج عنها في عدة محطات تلفزيونية محلية وعربية وذلك من أجل وضع المشاهد على حقيقة أداء المؤسسة وتعريفه بالبرامج الاستراتيجية والتشغيلية التي تقدمها للأسرة ولجميع أفرادها .
   ووضع مكتب الإعلام خطة إستراتيجية إعلامية متكاملة وعمل على تطوير القدرات والكفاءات الإعلامية وأدى دورا كبيرا في مجال الترويج داخل الدولة وخارجها لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للإبداع والتميز المجتمعي الذي يضم جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار "محلية" وجائزة سموها للمرأة الرياضية "دولية" وجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية "دولية" .
   وفيما يتعلق بتنظيم المؤتمرات الصحافية فقد نظم مكتب الإعلام مؤتمرات صحافية عديدة خاصة بمبادرات وفعاليات المؤسسة في حين عزز علاقته بمكتب الاتصال الحكومي في حكومة أبوظبي ومع بوابة حكومة أبوظبي الإلكترونية وبموقع فعاليات أبوظبي وذلك لتعريف المتلقي في إمارة أبوظبي بشكل خاص وفي دولة الإمارات بشكل عام بالمؤسسة وأنشطتها وعمل المكتب كذلك على تفعيل قنوات الاتصال مع الجهات المعنية بالعمل الاجتماعي – ومن بينها وسائل الإعلام - ضمانا لشفافية المعلومات ودقتها وبما يخدم ويحقق الأهداف العامة لخطة المؤسسة الإستراتيجية .
   على صعيد آخر شارك المكتب في إعداد التقارير الخاصة بمؤسسة التنمية الأسرية وساهم أيضا في إنجاح ملتقى أبوظبي الأسري الأول الذي نظمته المؤسسة في شهر نوفمبر 2015 بالشراكة مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في الإمارات وكان هذا الملتقى أحد أهم الأعمال التي عني بها مكتب الإعلام حيث كان أحد الأذرع الرئيسة في الملتقى والذي ضم تحت سقفه حوالي 45 جهة ومؤسسة .
   وانسجاما مع توجهات الدولة نحو التميز والابتكار .. فقد ركز المكتب على ضرورة استخدام أحدث التقنيات لتنشيط حضور المؤسسة في المجتمع ولتسهيل الوصول إليها عبر التطبيقات الذكية وبناء عليه تم إطلاق مشروع البوابة الإلكترونية الذي يتضمن الموقع الإلكتروني لمؤسسة التنمية الأسرية والموقع الإلكتروني لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للإبداع والتميز المجتمعي حيث زود مكتب الإعلام الموقعين بالمحتوى كاملا إلى جانب محتوى جميع البرامج التي تقدمها المؤسسة والتي تم طرحها للجمهور من خلال تطبيقات الهواتف الذكية وكل ما سبق لا يمكن فصله عن السياسة الإعلامية لإمارة أبوظبي بالدرجة الأولى والسياسة الإعلامية لدولة الإمارات .
    ومن خلال المكتب تعمل مؤسسة التنمية الأسرية على بناء نظام متكامل للاتصال الداخلي والخارجي يواكب التطورات الحاصلة في العالم ويسهم في دعم الخطة الإستراتيجية للحكومتين المحلية والاتحادية .
-ريم-عبي-
 
 
X
{{ctrlTitle}}