بدأت جائزة سمو الشيخة
فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية التي تنظمها مؤسسة التنمية الأسرية بتلقي
طلبات الترشح، واستكمال الترويج للدورة الرابعة 2016 - 2017، حيث عقد فريق الترويج
عدة ورش تعريفية بالجائزة داخل وخارج الإمارات بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من
الشباب العرب المبدعين كل في مجاله، سواء عن طريق الزيارات أو عن طريق وسائل
الإعلام، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي لمؤسسة التنمية
الأسرية.
كما تعتمد خطة الترويج
للجائزة على التعاون مع عدد من الجهات الحكومية المحلية والعربية، ومن بينها وزارة
الداخلية، ومجلس أبوظبي للتعليم، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وشرطة
أبوظبي، ومؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، ومركز سجايا فتيات الشارقة، وعدد من
وزارات التربية والتعليم، وغيرها من المؤسسات المعنية بالفئة المستهدفة في عدد من
الدول العربية.
وفي إطار حملة الترويج
التي يقوم بها فريق الترويج الداخلي والخارجي للمؤسسة تمت زيارة كل من كلية فاطمة
للعلوم الصحية، وجامعة الحصن، ومعهد مصدر، ومركز سجايا، ومركز رعاية الأحداث في
أبوظبي، كما شاركت الجائزة في منتدى الأمومة والطفولة، وفي منتدى أسبوع الابتكار
في أبوظبي، إلى جانب العديد من الزيارات التي قام بها فريق الترويج الخارجي في عدد
من الدول.
وأوضحت عوشة السويدي مطور
رئيسي أول وعضو اللجنة العليا للجائزة أن المبادرات الناجحة تعمل على تشجيع الشباب
على الإبداع في جميع المجالات، فضلاً عن الجهات والمؤسسات الداعمة للشباب وحثها
على وضع استراتيجيات لهم، مشيرة إلى أن الجيل الحالي ينظر إلى العالم بصورة مختلفة
عما سبق، وقد قام بخطوة كبيرة نحو التغيير، ويبذل جهوداً كبيرة لإيصال صوته، وهو
ما يتطلب من الجهات الحكومية والخاصة إتاحة المزيد من الفرص للشباب كي يؤدوا دورهم
ويقودوا عملية التغيير، خاصة أولئك الذين يتميزون بالمهارات والمواهب.